نام البيت الكبير
لوقت دام الكثير
لوقت دام الكثير
و علا صوت الشخير
فملأ عنان المكان
فانطلق الخنزير الجبان
فانطلق الخنزير الجبان
يعبث بلا بصير
سلب الأرض...سفك الدم...هتك العرض
فاعلاً كل فعل حقير
***
فاعلاً كل فعل حقير
***
فلما أن جاء النذير
يا أهل البيت المنير
ان الأمر جد خطير
فالحذر الحذر من الخنزير
فلقد احتل الحظيرة و الحديقة
أفاق أهل البيت علي الحقيقة
أفاق أهل البيت علي الحقيقة
و انخرط الجميع في السعير
و استعاد أهل البيت بعد جهد غير يسير
و استعاد أهل البيت بعد جهد غير يسير
من الحديقة : غصن من الزيتون
و من الحظيرة:زوج من الحمام
و من الحظيرة:زوج من الحمام
فأقاموا ليلة للاحتفال بنصر قائدهم الهمام
و لعبت الكؤوس برؤوس الصحاح
حتي اذا جاء الصباح
و لعبت الكؤوس برؤوس الصحاح
حتي اذا جاء الصباح
اسدلت جفون الجمع الغفير
و من جديد ... تعاود الشخير
و من جديد ... تعاود الشخير
***
و بعد فترة هيمن فيها السلام
استجد في الأمر شيء هام
استجد في الأمر شيء هام
حيث باغت الخنزير البيت المغبون
و استرد قهرا الحمام و الزيتون
و استرد قهرا الحمام و الزيتون
و شب في البيت حريق من الوعيد:
شجب...استنكار...تنديد
حتي علا للسقف كوم من خطابات التهديد
شجب...استنكار...تنديد
حتي علا للسقف كوم من خطابات التهديد
و لما لم يرجع للصوت صدى
لم يجد أهل البيت بدٌ من الاستلقاء علي السرير
و ....معاودة الشخير !